📍الحديث الخامس عشر📍
عن أبي هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ، أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: {مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ}.
رواه البخاريُّ ومسلمٌ.
💥شرح الحديث:
---------------- نشأ العرب فالجاهلية علي بعض الاخلاق الحميدة التي توارثوها من اجدادهم ؛ والذين تعلموها من دعوة إبراهيم الخليل عليه السلام. ثم جاء الإسلام بتعاليمه ليقوي تلك الاخلاق .
ليس المقصود من الحديث نفي الايمان مطلقاً عمن لايتحلي بتلك الصفات المذكورة ؛ ولكنه من باب المبالغة فالحث علي التمسك بتلك الاوامر.
<🔺فليقل خيراً أو ليصمت >: حث علي عدم إطلاق اللسان في مالايرضي الله عزوجل. ودعوة إلي الكلمة الطيبة.
< 🔺فليُكرِم جاره > : وقد قرَن الله الأمر بالإحسان الي الجار مع الامر بعبادته عزوجل {{ 🔸واعبُدوا اللهَ ولاتُشرِكوا بهِ شَيئاً وبِالوالدَينِ إحساناً.... والجارِ ذي القربي والجارِ الجُنب}}. وقال صلّ الله عليه وسلم ( 🔹مازالَ جبريل يُوصينِي بالجار حتي ظنَنتُ انه سيُورّثه ).
لذلك فالإجسان للجار قُربة عظيمة لله عزوجل. ولهذا جعل الاسلام للجار حقوقاً كثيرة منها : ▪️تقوية المحبة بينك وبينه / ان تمُد يد العون له اذا احتاجك / الوقوف معه فالشدائد / مشاركته أفراحه / غض البصر عن عوراته / ستر ماتري من عيوبه.
< 🔺فليُكرم ضيفه > : وللضيافة أيضاً آداب منها : أن تدعو لضيافتك الصالحين وتتجنب الفاسقين عملاً بقوله صلّ الله عليه وسلم ( ولا يأكُل طعامك إلا تقِي ). / ان لا تفرق بين فقير وغني / ان تستقبل ضيوفك عند الباب بوجهٍ بشوش / ان تختار اطيب الكلام في حديثك اليهم /. تأتيه بما تيسر عندك من طعام ولا تكلف نفسك مالاتطيق / عند مغادرة الضيف تودعه عند الباب فذلك يُشعِره بفرحتك بزيارته.
( الاحاديث السابقه في البوم الاربعون النووية ).👆
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire