Nombre total de pages vues

mardi 13 décembre 2016

خاطرة و همسة من القلب

🔇 خاطرة وهمسة من القلب 🔇

✍ محبكم :

.. ‏المرء دائماً يستطيع أن يبدأ حياته من جديد في أي مرحلة من مراحلها ، فيستفيد من دروس الألم وعثرات الطريق .. ‏فالأقوياء ، ليس هم من ينتصرون دائماً ؛ ولكنهم هم من لم يستسلموا عند خسارتهم ، ‏علينا أن ندرك جيداً ‏أن النصر في الحياة لا يناله الشخص الذي قد يضرب الضربات الأكثر ‏.. وإنما الذي يتلقاها دون أن ينكسر .. ‏فالقوة ليست دائماً فيما نقول أو نفعل ، بل أحياناً تكُون فيما نصمت عنه ولا نلتفت له ، وفيما نتركه ‏بإرادتنا وقناعتنا ، وفيما نذره ونتجاهله .. فاﻟﻤﺨﻠﺼﻮﻥ الأوفياء ﻧﺎﺩﺭﻭﻥ جداً ، فهم كتلك اﻷﺣﺠﺎﺭ ﺍﻟﻜﺮيمة الثمينة ، إن ‏ﻭﺟﺪﻧﺎﻫﻢ وعثرنا عليهم ﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺛﺮﺍﺀ ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﺑﺜﻤﻦ ؛ لأن ‏ﻣﻌﺎﺩﻧﻬﻢ ﺗﺸﻊ ﺑﺎلمحبة في الله ولله حتى إﻥ ﻗﺼﺮﻧﺎ ﻓﻲ‏ﺣﻘﻬﻢ وجفيناهم ﻻ ﻳﺘﻐﻴﺮﻭﻥ أﺑﺪاً لأنهم مثال للإخلاص والوفاء والمروءة ..

- فكم للَّه من لُطفٍ خفيِّ ✵ يدِقُّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ ..
- وَكَم يُسرٍ أَتَى مِن بَعْدِ عُسْرٍ ✵ فَفَرَّجَ كُربَةَ القَلبِ الشَّجِيِّ ..

✵ غريبة هذه الدنيا ، ‏فهناك أقوام لو سقيناهم العسل المصفى ما ازدادوا لنا إِلَّا ظلماً وبغضاً.. ! ‏وهناك أقوام لو قطعوا إرباً إرباً ما ازدادوا فينا إِلَّا حباً لله وفي الله !

☜ لهذا أخي الكريم ‏لا تقُل : لماذا أُحسن وغيري يُسيء ! فالأخلاق هي كالأرزاق قسمة ، ‏فاحمد الله أن جعلك محسناً لإخوانك في الله ، في زمن كثُر فيه المُسيئون .. !

☜ وتذكر أيها الأخ الكريم أن ريح الفتن مهما حاولت اجتثاث صبرك ، فلربما ﻛﺎن امتحاناً لك من ربك ومولاك لتكفير سيئاتك ، ومهما ادلهمت براكين الفتن ، فلعلها تهيئة من الله لك في أمر لم يكن في حسبانك ، فلا تبتئس واجعل الأمل نصب عينيك ، ولا يستبدن ﺑﻚ الهم والحزن ، فبإذن الله ، أن القادم سيكون ﺃﺟﻤﻞ وأجمل ..

- ‏رباه لا شيء من شكواي يُسعفني .. ‏ولا القلوب التي حولي تواسيني ..
- ‏إني بجودك يا مولاي مُلتجئ .. ‏مالي سواك إذا ناديت يكفيني ..

✵ أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يتولانا في الدنيا والأخرة وأن يجعلنا مباركين أينما كنا وأن يجعلنا ممن إذا أعطي شكر وممن إذا ابتلي صبر وممن إذا أذنب استغفر ، فإن هؤلاء الثلاث عنوان السعادة ..

○ اسعد الله صبــــــــــــ⛅ــــاحكم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire