الإكرام و حسن الخلق

الصفة الرابعه : الإكرام وحسن الخلق
مقصد الإكرام    :- 
   1 - تآلف القلوب .    2 - إخراج الشح من القلب .        3- أداء الحقوق ورد المظالم .     

فضل الإكرام   :-                                                                                                                                  قال الله تعالى (والذين تبوءُو الدار والإيمن من قبلِهِم يٌحبون من هاجر إليهم ولا يجدون فى صدورهم حاجةً ممَّآ  أوتواْ ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شُحَّ نَفسِه فأوْلئك هُمُ المُفلحون). 9الحشر.
وقال تعالى (وما أنفقتم من شئ فهو يخلفه )39 سبأ 
وقال تعالى ( وَيُطعِمُون الطعام على حُبِهِ مسكِيناً ويتيماً وأسيراً (8) إنَّمَا نُطعِمُكُم لِوجهِ الله لا نُرِيدُ منكُم جَزَآءً ولا شُكُرواً (9).الإنسان

عن عبد الله بن عمرو بن العاصى رضى الله عنه أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم (أى الأسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف ).متفق عليه .
وعن لأبى هريره رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعطِ  منفقا خلفا و ويقول الأخر اللهم أعطِ ممسكا تلفا ) متفق عليه .
عن أبى يوسف عبد الله بن سلام رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:  (يا أيها الناس أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام وصِلُوا الأرحام ، وصَلّوا والناس نيام ، تدخُلوا الجنَّة  بسلام )   رواه الترمذى حديث حسن صحيح .

طريقة تحصيل صفة الإكــرام :-
• جهد مع الله بالدعاء ( اللهم قنى شُح نفسى وأجعلنى من الكرماء ).
• جهد على الناس بالدعوه ( لبيان فضل الأكرام والبذل والعطاء ).
• جهد على النفس بالأعمال (بتربية النفس  على العطاء بالاطعام والنفقه والأهداء  والصدقات وبشاشة الوجه وخدمة المسلمين والزيارات والاخلاق ......).

قصه فى الإكــرام :-
عن ابى هريره رضى الله عنه قال جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال إنى مجهود فأرسل إلى بعض نسائه فقالت والذى بعثك بالحق ما عندى إلا ماء ثم أرسل إلى أخرى فقالت مثل ذلك حتى قلن كلهن ذلك لا والذى بعثك بالحق ما عندى إلا ماء فقال النبى صلى الله عليه وسلم مَن يضَّيف هذا الليله فقال رجل من الأنصار أنا يا رسول الله فانطلق به إلى رحله فقال لأمرأته هل عندك شئ فقالت لا إلا قوت صبيانى قال علليهم بشئ واذا ارادوا العشاء فنوميهم وإذا دخل ضيفنا فأطفئى السراج وأريه أنًّا نأكل فقعدوا وأكل الضيف وباتا طاويين فلما أصبح غدا  على النبى صلى الله عليه وسلم فقال لقد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليله . متفق عليه
• وقصة الهجره من مكه إلى المدينه وحفاوة وإكرام أهل المدينه للمهاجرين وهذا أروع قصص الإكرام .