🔴الحديث السابع عشر 🔴
🔺عن أبي يَعْلَى شَدَّادِ بنِ أَوْسٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ، عن رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: { إِنَّ اللهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ }. رواه مسلِمٌ.🔺
شرح الحديث:
------------
------------- ديننا دين شامل يدعو الي تحسين صلة الإنسان بخالقه وفي نفس الوقت يضع القواعد له في تعامله مع غيره من المخلوقات. فجعل الإحسان هو اساس تلك العلاقات{{ إن الله يأمرُ بالعَدلِ والإحسان }}.
وأكدّ النبي صلي الله عليه وسلم علي وجوب الإحسان في كل شئ واعطي له مثالين:
" 🔺فإذا قتلتم فأحسِنوا القتله" والإحسان في القتل يكون بالإسراع في إزهاق النفس التي أُبيح قتلها سواء قصاصاً او حرب؛ فلايجوز للمسلمين التمثيل بالقتلي ولا تشويه الجثث بدون سبب شرعي.
ويدخل فيه تحريم التعذيب بالنار ؛ للبشر والحيوانات والحشرات ؛ قال صلي الله عليه وسلم ( لاتُعذِبوا بعذابِ الله ). رواه البخاري.
" 🔺الإحسان في الذبح " : بمعني الرفق بالحيوان فيجب أن يكون بآلة حادة تُعجّل من خروج الروح فلا تتعذب كثيراً. عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : أمر النبي صلي الله عليه وسلم بحدّ الشِفار . رواه احمد وابن ماجة.
🔺ومن الاحسان فالذبح : عدم حدّ الشفرة امام الذبيحة؛ فقد مرّ النبي برجل واضع رجله علي صفحة شاة وهو يحد شفرته وهي تتابعه بنظرها ؛ فقال ( أتريد أن تُميتها ميتات؟! هلا حددت شفرتك قبل أن تُضجعها ؟!). رواه الحاكم.
🔺ومن الإحسان عدم ذبح ذبيحة في حضور أخري / ولايظهر السكين أمامها إلا عند بدء الذبح. / وأن يسوقها إلي المذبح برفق فلا يجرها من أذنها او ذيلها / بعد التسمية عليها يبدأ في قطع الأوداج وإِنهار الدم ولايبدأ في قطع اي جزء من جسدها أو سلخها الا بعد تمام خروج الروح / ولا يبالغ فالذبح ولايقطع رأسها لانه منافي للإحسان. ه
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire