Nombre total de pages vues

vendredi 30 décembre 2016

الأربعون النووية : الحديث السادس عشر

بسم الله نبدأ 🔺الحديث السادس عشر🔺..

عنْ أبي هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ، أنَّ رَجُلاً قالَ للنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:( أَوْصِني. قالَ: {لاَ تَغْضَبْ} فَرَدَّدَ مِرارًا، قالَ: {لاَ تَغْضَبْ}). رواه البخاري.

🔸شرح الحديث:
-----------  خلق الله تعالي تعالي آدم عليه السلام من تراب الأرض بجميع أنواعه؛ فنشأت نفوس ذريته مختلفة الطباع.  ولذلك راعَي النبي صلي الله عليه وسلم ذلك التباين في وصاياه للناس. فكان يوصِي كل فرد بما يناسبه.

🔺ذهب الصحابي أبو الدرداء للنبي صلي الله عليه وسلم يسأله النصيحة ؛ فقال له ( لاتغضب ) ؛ فالغضب هو مصدر كل شر وبلاء ؛ فكم قُطعت به من أرحام واشتعلت به عداوات..
ولهذا كان النبي صلي الله عليه وسلم يقول في دعاءه << 🔸اللهم إني أسألك كلمة الحق في الغضب والرضا >> رواه أحمد.
لان الغضب إذا تملّك من إنسان قد يمنعه من قبول الحق أو قوله.

🔺ومن صفات المؤمنين التي ذكرها  الله {{ والكاظِمِينَ الغَيظِ والعافِينَ عنِ النّاس والله يُحِبُ المُحسنِين }}. فالناس تنقسم في الغضب الي ثلاثة؛ فمنهم من يكظم غيظه ؛ ومنهم من يعفو ؛ ومنهم  من يُقابل الإساءة بالإحسان.

ومما يعين الإنسان علي التحكم في نفسه وقت الغضب...
1️⃣اللجوء إلي الله تعالي بالدعاء ؛ فالنفوس بيده وحده وهو القادر علي تزكيتها.

2️⃣التعوذ بالله تعالي من الشيطان الرجيم؛ فهو الذي يوقد جمرة الغضب فالقلب{{ وإمّا ينزَغنّكَ منَ الشيطانِ نزغٌ فاستَعِذ بالله }}.

3️⃣التطلع إلي ماعند الله من ثواب لمن كظم غيظه ؛ عن النبي صلي الله عليه وسلم << 🔺مَن كظَمَ غيظاً وهو قادر علي أن ينفذه ؛ دعاه الله تبارك وتعالي علي رؤوس الخلائق حتي يخيره من أي الحور شاء >>.

4️⃣علي الغاضب ان يمسك عن الكلام في حالة الغضب ويغير هيئته التي عليها << 🔺إذا غضِب أحدكم وهو قائم فليجلس ..>>.

5️⃣تدريب النفس علي الهدوء والسكينة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire