ذات البين ذات البين أصلحوها بينكم فالله يصلح بين المسلمين يامسلمين
يحكى أنه قال أنس بن مالك رضي الله عنه : بينما رسول الله جالس إذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه
فقال له عمر : ما أضحكك يا رسول الله ؟
قال : رجلان من أمتي جثيا بين يدي رب العزة
فقال أحدهما : يا رب خذ لي مظلمتي من أخي .
فقال الله : كيف تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شيء .
قال : إن ذلك ليوم عظيم يحتاج الناس أن يحمل من أوزارهم .
فقال الله للطالب : ارفع بصرك فانظر .
فرفع فقال : يا رب أرى مدائن من ذهب وقصوراً من ذهب مكللة باللؤلؤ لأي نبي هذا أو لأي صديق هذا أو لأي شهيد هذا .
قال : لمن أعطى الثمن .
قال : يا رب ومن يملك ذلك ؟
قال : أنت تملكه .
قال : بماذا ؟
قال : بعفوك عن أخيك .
قال : يا رب . إني قد عفوت عنه .
قال الله : فخذ بيد أخيك وأدخله الجنة
فقال رسول الله عند ذلك : اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم فإن الله يصلح بين المسلمين .
.
قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾
صدق الله العظيم
.
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:
( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصَّدقة. قالوا: بلى. قال: إصلاح ذات البيْن وفساد ذات البيْن الحالقة)
.
وقال صلى الله عليه وسلم :
(هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدِّين )
.
وعن عبادة بن عمير بن عوف قال : قال لي أبو أيوب رضي الله عنه: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلّم:
( يا أبا أيوب ألا أدلك على صدقة يحبُّها الله ورسوله تصلح بين الناس إذا تباغضوا وتفاسدوا )
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire