Nombre total de pages vues

jeudi 6 octobre 2016

التعدد بين الرفض و التقبل

نصيحة غالية من ا الشيخ أبن عثيمن (رحمه الله)
لمن تزوج عليها زوجها
السؤال :
ماتقولون : وفقكم الله ..فيما يقول : بعض للأزواج إذا تزوج بالأخرى ، يقول لزوجته الأولى :
أنت بالخيار تريدين الطلاق أو البقاء مع أولادك ؟
إذا لم ترد عليه فهل عليه في ذلك حرج ؟
وكيف يمون حالها وهي لم تجبه بعد ؟
الجواب :
أولآ :-
مايؤسفنا كثيرآ أن بعض النساء إذا تزوج زوجهن أخرى فعلت أفعالا لا يليق بها ، من الصراخ والمقاطعة والبغضاء ومطالبة الزوج بالطلاق أو بفراق الجديدة أو ما أشبه ذلك ..
والذي ينبغي للمرأة أن تهون على نفسها هذا الأنر لأن هذا الأمر وقع من النبي (صل الله عليه وسلم) ومن كبار المؤمنين من الصحابة والتعابعين ومن بعدهم الى يومنا هذا .
وإذا كان الله تعالى قد أحاز للرجل أن يتزوج إلى أربع فهو أعلم وأحكم وأرحم .
فالذي ينبغي للمرأة أن تهون على نفسها هذا الأمر وأن تصبر على ما نالها من المشقى وأن لا تطالب الزوج بشيء ، وفي ظني أن الزوج إذا وجد أرضآ لينة من الزوجة الأولى فسيكون لينآ ،
لكن بعض الزوجات إذا تزوج زوجهن عليهن ألزمنه بما يكره وطالبنه بما يكره وحينئذ
يقول لها :
أنت بالخيار وإلا فأنت إذا شئت الطلاق أطلقك .
ولو قال هذا فليس فيه شيء ، لأن هذا هو الواقع .
ولما كبرت سودة بنت زمعة إحدى أمهات المؤمنين
ورأت من النبي (صل الله عليه وسلم )
الرغبة عنها صارت ذكية فوهبت يومها لعائشة أم المؤمنين ، لأنها تعلم
أن النبي (صل الله عليه وسلم) كان يحب عائشة فوهبت يومها لعائشة وبقيت ليس لها قسم لأنها أعكت حقها من القسمة ،
لاكنها بقيت أمآ للمؤمنين ( رضي الله عنها )

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire