Nombre total de pages vues

vendredi 27 mai 2016

حسن الخلق

ثانياً : حـسن الخـلق :-

مقصد حسن الخلق :-
مقصد صفة حسن الخلق هى المحافظه على الأعمال الطيبه حتى ألقىَ الله عزوجل يوم القيامه .
عن أبى هريره رضى الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( أتدرون من المفلس ؟ قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال المفلس من أمتى من يأتى يوم القيامه بصلاة وصيام وزكاه ويأتى وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا و ضرب هذا فيعطىَ هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح فى النار ). رواه مسلم .

فضل حسن الخلق :-
قال الله تعالى   ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) ال عمران 134 .
وقال الله تعالى (وإنك لعلى خلق عظيم ) القلم 4 .
عن ابى الدرداء رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  (ما من شئ أثقل فى ميزان المؤمن يوم القيامه من حُسن الخلق وإن الله يبغض الفاحش البذئ ) رواه الترمزى حديث حسن .
عن أبى أمامه الباهلى رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  (أنا زعيم بيت فى ربض الجنه لمن ترك المراء وإن كان محقاً وببيت فى وسط الجنه لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً وببيت فى أعلى الجنه لمن حسُن خلقه ). الزعيم  .. الضامن . رواه ابو داود حديث صحيح .

طريقة تحصيل صفة حسن الخلق :-
• جهد مع الله بالدعاء ( اللهم خّلقنى وزُريتى بخُلق النبى صلى الله عليه وسلم ).
• جهد على الناس بالدعوه إلى محاسن الأخلاق وكيفية التَخلَّق  بخلق النبى صلى الله عليه وسلم .
3)جهدعلى النفس : بالتخلق بالأخلاق الحميده وضبط النفس  وتربيتها وتزكيتها بحسن الخلق مع الناس والتواضع ،
وبشاشة الوجه والتواضع وكظم الغيظ عند الغضب وخفض الصوت عند الحوار وأن تكون هيناً ليناً سهل قريب ،،،،
وكما قال النبى صلى الله عليه وسلم (المؤمن إلف مألوف ولاخير لمن لا يألف ولايؤلف .........) هكذا يكون خلق المسلم بصفاته وأخلاقه يحب الناس فيك الدين .. لما يروا من صفات الأخلاق العليا .  

قصه فى الأخلاق :-
عن أنس رضى الله عنه قال : بينما نحن فى المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابى ، فقام يبول فى المسجد ، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : مه مه ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تزرموه  دعوه ) فتركوه حتى بال ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه ، فقال له (إن هذه المساجد لا تصلح لشئ من هذا البول ولا القذر ، وإنما هى لذكر الله والصلاة والقرآن ) أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم –قال : فأمر رجلاً من القوم ، فجاء بدلو من ماء فشنه عليه .     رواة مسلم                                     
تزرموه : أى لا تقطعوا عليه بوله .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire