Nombre total de pages vues

vendredi 27 mai 2016

الصلاة ذات الخشوع و الخضوع

( 3 )
الصفه الثانيه : الصلاة ذات الخشوع والخضوع

خشوع القلب وخضوع الجوارح ..
مقصد الصلاة :-
إن حياتى وأخلاقى وصفاتى خارج الصلاة تكون كداخل الصلاة بمعنى كيف تكون الصلاة ذات الخشوع والخضوع سبباً فى إصلاح نفسى وتكون بعد الصلاة مكتسبه هيئة وأحوال وأخلاق الصلاة من حيث أن أكون طاهرا القلب والبدن ذاكرا لله غاض البصر متوجهاً لله بقلبى وببدنى فى إتجاه القبله (بيت الله الحرام) بقدر الأمكان ـ وكأنى فى حالة الصلاة بعد الصلاة لأن الصلاة كما وضحها الشيخ الشعراوى رحمه الله أن الصلاة تحوى أركان الاسلام الخمسه ...
• أشهد ان لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله ….. تقال فى التشهد الاخير .
• إقامة الصلاة ….  فإنى أصلى .
                                                   
• إيتاء الزكاه ….. فأنت إذاً تركت الدنيا وما فيها من متاع وتوجهت إلى الصلاة فأنت زكيت بوقتك  وتركت متاعك من الأموال والأولاد فهذه زكاه (ومن ترك شئ لله عوضه الله خيراً منه ) .
• صوم رمضان ….فأنت أثناءالصلاة صائم عن اللغو والباطل ولا تأكل ولا تشرب ولا تفسق فأ نت فى  حالة صوم.
                
• حج البيت من استطاع اليه سبيلا…  والركن الخامس يتحقق حينما تتجه بقلبك إلى القبله والكعبه وبيت الله الحرام.
ـ اثناء صلاتك كذلك يكون حالك بعد الانتهاء من الصلاة دائماً متوجه إلى الله .

فضل الصلاة :-                      ... يتضح بالآيه والحديث ......
قال الله تعالى .. ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغى )        العنكبوت45.
وقال تعالى .. ( قدا فلح المؤمنون الذين هم فى صلاتهم خاشعون ) . المؤمنون 1،2 .                                .  عن  أبى هرير رضى الله عنه قال (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ارأيتم لو نهراً بباب احدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شئ قالوا لا يبقى من درنه شئ قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بِهن الخطايا) .                         (متفق عليه)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. (ما من إمرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبه فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيره وذلك الدهر كله)  .                  (رواه مسلم)
قال رسول الله صلى عليه وسلم .. (الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفاره لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت  كبيره وذلك الدهر كله)  .                   (رواه مسلم)                                  
وكيف كانت تقضى حوائجهم بالصلاة لانهم قالو لما انزلت فريضه الصلاة لقد أوتينا مفاتيح خزائن الله ..

قصه فى الصلاة ذات الخشوع والخضوع :-

اخرج ابن سعد عن ثمامه بن عبد الله قال :جاء أنس رضى الله عنه أكار (هو الذى يحرث الأرض ويسقيها )بستانه فى الصيف ، فشكى العطش ، فدعا بماء فتوضأ وصلَّى ، ثم قال :هل ترى شيئاً ؟ فقال ما أرى شيئاً ،قال : فدخل فصلَّى ثم قال فى الثالثه – أو فى الرابعه – انظر ،قال : أرى مثل جناح الطير من السحاب ، قال : فجعل يصلَّى ويدعو حتى دخل عليه القيَّم فقال : قد استوت السماء ومطرت ، فقال : اركب الفرس الذى بعث به بِشر بن شَغاف فانظر أين بلغ المطر ؟ قال : فركبه فنظر ، قال :فإذا المطر لم يجاوز قصور المسيَّرين ولا قصور الغضبان .

عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال كان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكنى أبا معلق ، وكان تاجراً يتَّجر بمال له ولغيره ، وكان له نُسُك وورع ، فخرج مره فلقيه لصُّ مقنع  فى السلاح ، فقال : ضَع متاعك فإنى قاتلك ، قال شأنك بالمال ، قال : لست أريد إلا دمك ، قال : فَذَرنى أصلِّ، قال :صلِّ ما بدا لك ، فتوضأ ثم صلَّى فكان من دعائه: يا ودود يا ودود ، يا ذا العرش المجيد ، يا فعالاً لما يريد ، أسألك بعزَّتك التى لا تُرام ،وملكك الذى لايُضام ،وبنورك الذى ملأ أركان عرشك أن تكفينى شر هذا اللص ، يا مغيث أغيثنى ، قالها ثلاثاً : فإذا هو بفارس بيده حربة رافعها بين أذنى رأسه ، فطعن اللصَّ فقتله ، ثم أقبل على التاجر، فقال : من أنت ؟ فقد أغاثنى الله بك ، قال : إنى مَلَك من أهل السماء الرابعة ، لما دعوت سمعتُ لأبواب السماء قعقعة ، ثم دعوت ثانياً فسمعت لأهل السماء ضجّةً ، ثم دعوت ثالثاً فقيل : دعاء مكروب ، فسألتُ الله أن يولّينى قتله ، ثم قال : أبشر ، واعلم أنه من توضأ وصلَّى أربع ركعات ودعا بهذا الدعاء استجيب له ، مكروباً كان أو غير مكروب . 
                                                              
طريقة تحصيل صفة الصلاة ذات الخشوع والخضوع :-

• جهد مع الله بالدعاء :- ان يرزقنا حقيقة الصلاة بخشوعها وخضوعها وأركانها وطمأنينتها .
2)  جهد على الناس بالدعوة :-     بدعوة الناس الي تعظيم أمر الله وشعائره .
3) جهد علي النفس :-     بألزام النفس بالصلوات الخمس في جماعه في الصف الاول علي يمين الامام مع تكبيره
الاحرام والمحافظة على السنه القبليه والبعدية وبالنسبه للنساء على وقتها وهى أحب الأعمال إلى الله .
- وحتى يتم الحصول على الصلاة ذات الخشوع والخضوع لابد من المحافظه على النوافل وكثرة الصلاة عموماً
ويستحب اطاله القيام والركوع و السجود والتأنى فى الصلاة حتى تتحصل على حلاوة ولذه الوقوف بين يدى الله .
م الصـــــــــــــــــــــــلاة الفـــــــــرض سنـه قبليـــــه سنـه بعديــــه إجمـــــالــى
1 الصبـــــــــــــــــــــــــح 2 2 _ 4
2 الاشـــــــــــــــــــــراق _ _ 2 2
3 الضحـــــــــــــــــــــى _ _ 2 ,4, 6 2
4 الظهـــــــــــــــــــــــــر 4 4 2 , 4 12
5 العصــــــــــــــــــــــــر 4 4 مستحبه _ 6
6 المغــــــــــــــــــــــرب 3 _ 2 5
7 العـشـــــــــــــــــــــاء 4 _ 2 6
8 الـقـيـــــــــــــــــــــام 11 - - 11
9 تـهـجـــــــــــــــــــد 2,4,6 - - 2
فالصلاه أعظم العبادات .. فهى عماد الدين .. ومعراج الواصلين .. وروضة المحبين .. ورمز المشتاقين ..
ومناجاة رب العالمين .. تشرح الصدور وتضيئها بنور الإيمان .. وسر النجاح .. وأصل الفلاح ..
وعهد الله إلى المسلمين ... ركن الإسلام الركين .. وحصنه الحصين .. تصلح الأعمال بصلاحها .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire