الصفه السادسة : بذل الجهد للدين والدعوة إلى الله
مقصد الدعوه والخروج فى سبيل الله :-
• مقصد الدعوه : أن يحىَّ الدين كله فى العالم كله وإحياء جهد النبى صلى الله عليه وسلم فى العالم كله إلى قيام الساعه .
• مقصد الخروج فى سبيل الله :
• أرضاء الله عز وجل .
• أن تقدم أمر الله عز وجل على كل أمر ومحبة الله على كل محبه وطاعة الله على كل طاعه .
• أن تقوم بوظيفتنا التى أرادها الله لنا الدعوه والتبليغ .
• إحياء الدين فينا وفى العالم إلى أن تقوم الساعه .
• لتحقيق الدين الكامل فى أنفسنا وفى الناس أجمعين .
• لإقامة الأعمال (ذكر الله – قراءة القرآن – قيام الليل – المشوره – الزيارت – حلقات التعليم – ،،،،،،،،).
• لإحياء جهد النبى صلى الله عليه وسلم ( وهو مجموعة الأعمال التى قام بها النبى صلى الله عليه وسلم منذ بعثته إلى أن لقى ربه والتى أفضت إلى هداية البشر .
• لإصلاح أنفسنا وحث الأخرين على إصلاح أنفسهم .
• التدريب على تحمل الشدائد فى سبيل الدعوه إلى الله عز وجل .
• تربية النفس وتهذيبها وتدريبها على أعمال الخير و أكتساب الصفات الطيبه حتى تتأثر بفكر الأخره .
• أن نتدرب على أعمال الدعوه ونكتسب الخبره والحكمه والمعرفه .
• أن تكون مساجدنا مثل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فى عهده صلى الله عليه وسلم .
• أن تكون سبباً فى خروج الناس فوراً فى سبيل الله .
• الأستفاده من فضائل الأعمال أثناء الخروج .
• الألتزام بأداب وأصول العمل .
• أن ننجو بأنفسنا ( أنج بغيرك نجاه لنفسك ) .
فضل الدعوة إلى الله :-
قال الله تعالى ( ولتكن منكم أمةٌ يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) آل عمران 104 .
قال الله تعالى (كنتم خير أمةٍ أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) آل عمران 110 .
قال الله تعالى (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) الكهف 29 .
قال الله تعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) العنكبوت 69 .
قال الله تعالى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ ) النحل 125 .
قال الله تعالى (وادع إلى ربك ) القصص 87 .
قال الله تعالى (يأيُّها الذين ءامنوا هل أدُلُكُم على تِجـرةٍ تُنجيكُم من عذابٍ أليم (10) تُؤمِنون باللهِ وَرَسُولِهِ وتجـهدون فى سبيل الله بأمولِكُ وأنفسِكُم ذلِكُمْ خيرٌ لكم إن كُنتُم تعلمون (11) يَغفِر لكُم ذنُوبَكُم ويدخِلكُم جَنَّـتٍ تجرى مِن تحتها الأنهَـرُ ومَسَـكِن طَيِبةً فى جَنَّـتِ عَدْنٍ ذلك الفوز العظيمُ (12) وأخرى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِن اللهِ وَفتحٌ قريبٌ وَبَشّرِ المؤمِنِين (13) ) الصف .
وعن أبى هريره رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مَن دعا إلى هدى كان له من الأجر مِثل أجور من تبِعهُ لا ينقُصُ ذلك من أجورهم شيئاً ، ومن دعا إلى ضلاله كان عليه من الأثم مِثل آثام من تَبِعَهُ لا ينقص ذلك من آثامِهم شيئاً ) رواه مسلم .
عن جرير بن عبد الله رضى الله عنه قال بَايَعت رسول الله صلى الله عليه وسلم (على إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم ) متفق عليه .
وعن حذيفه رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( والذى نفسى بيده لتأمُرُ بالمعروف ، ولتنهون عن المنكر ، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً مِنه ، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم ) رواه الترمذى وقال حديث حسن .
وعن أنس رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لغدوةٌ فى سبيل الله ، أو روحةٌ ، خيرٌ من الدنيا وما فيها ) متفق عليه .
طريقة تحصيل بذل الجهد للدين والدعوة إلى الله :-
جهد مع الله بالدعاء : اللهم ارزقنى جهد النبى صلى الله عليه وسلم وصحابته فى بذل الجهد للدين والدعوه إلى الله بالنفس والمال وأجعلنى سبب فى إحياء الدين وهداية الناس .
جهد مع الناس : بالدعوه إلى الله .
جهد على النفس :الدعوه إلى الله والخروج فى سبيل الله .
قصه فى الدعوة إلى الله :-
عن البَرَاء رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث خالد بن الوليد إلى أهل اليمن يدعوهم إلى الأسلام، قال البَرَاء : فكنت فيمن خرج مع خالد بن الوليد ، فأقمنا ستة أشهر يدعوهم إلى الأسلام فلم يجيبوه ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث على بن أبى طالب وأمره أن يقفل خالداً إلاّ رجلاً كان ممّن مع خالد فأحب أن يَعقب مع على فليعقب معه ، قال البَرَاء : فكنت فيمن عَقب مع على ، فلما دَنونا من القوم خرجوا إلينا ، ثم تقدم فصلّى بنا على ثم صفّنا صفاً واحداً ثم تقدم بين أيدينا وقرأ عليهم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأسلمت هَمدان جميعاً ، فكتب علىُّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامهم ، فلما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب خرّ ساجداً ثم رفع رأسه فقال : ( السلام على همدان ، السلام على همدان ) رواه البخارى مختصراً .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire