قَالَ رَسُولُ الله ﷺ
{ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ } .
حتَّى يغيبَ أحدُهُمْ في رَشْحِهِ إلى أنصَافِ أُذُنَيهِ .
الراوي : عبدالله بن عمر
المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4938 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
💡 شرح الحديث 💡
في هذا الحديثِ يَصفُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
صُورًا مِن صُورِ يومِ القيامةِ
{يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}، وقيامُهم فيه للهِ خاضِعين.
وفي هذا اليومِ أنَّ النَّاسَ يُحشرَون مِن قُبورِهم
إلى أرضِ المَحشَرِ فيُجمَعون في صَعيدٍ واحدٍ
لانتِظارِ مُحاسبتِهم في يومٍ عظيمٍ
"حتَّى يغيبَ أحدُهم في رَشحِه"
↩️ أي: في عَرَقِه
"إلى أنصافِ أُذُنَيه"
↩️ أي: حتَّى يَصِل العَرَقُ إلى أنصافِ أُذُنَيه
وقدْ جاء في صحيح مسلمٍ أنَّ الشَّمسَ يومَ القيامةِ
تَدْنو من الخَلقِ، حتَّى تكونَ منهم كمِقدارِ ميلٍ
فيكونَ الناسُ على قدْرِ أعمالِهم في العَرقِ
فمِنهم مَن يكونُ إلى كَعْبَيهِ، ومِنهم مَن يكونُ إلى حِقويهِ
ومِنهم مَن يُلْجِمُه العرقُ إلجامًا.
📚 موقع الدرر السنية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire