Nombre total de pages vues

lundi 14 novembre 2016

💢الحذر من الاستهانة بالذنب
مهما صغر➖▪▪🚫
⤵💢💢⤵

🔘وكم قتل داء الإستهانة من أقوام❗
📜عن أنس رضي الله عنه قال :
( إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر ، كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات )
📗رواه البخاري

✏والموبقات هي المهلكات التي تهلك العبد .
💢وهل يقدر هؤلاء الآن خطورة الأمر إذا قرأوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
📜" إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه "
📗(متفقٌ عليه)

↩وقد ذكر أهل العلم أن الصغيرة قد يقترن بها من قلة الحياء وعدم المبالاة وترك الخوف من الله مع الاستهانة بها ما يلحقها بالكبائر بل يجعلها في رتبتها ،
⤴ ولأجل ذلك لا صغيرة مع الإصرار ، ولا كبيرة مع الاستغفار .

🚫وإن المرء إذا اعتاد القبيح لا يعرف قدر الطيب ولا يعرج عليه
💢 بل ولا يشعر أنه يفعل قبيحا ،
⤴وهذه من أسواء مراحل الإنسان التي يمر بها فإنه؛ يستحسن ⤵
💢❌كل ماهو حرمه الشرع!!

⬅والمرء لا ينسلخ من خلقه كما تنسلخ الحية من قشرها دفعة واحدة!!
↩ولكنه داء الإستهانة بالقليل حتى يصبح القليل كثيرا والمغلوب غالبا والضعيف قويا !
⤵وإن الإنسان إذا تردى في مهاوي الرذائل وأودية القبائح
🚧لا ينتهى إلى حد الإنسانية بل يتجاوز حد الحيوان البهيم والوحش الضاري،

⬅والناظر في كتاب الله عز وجل يجد أن الله تبارك وتعالى قد وضع سياجا عظيما، وسدا منيعا، دون النساء فنهى عن النظر والتبرج والفواحش ! ،
↩ لأن الوسائل الملتوية تقود إلى غايات قبيحه ،
🚫والبدايات المعوجة تفضي إلى نهايات خسيسة ،
💢وما زال إلف القبيح ومباراة العادة والسكون إليها واتباع الهوي  حتى انتهى بهم الأمر إلى ما تشاهدون وتسمعون مثل⤵
❌  الشرك
❌ والقتل
❌والزنا وشرب الخمر
❌ واكل المال الحرام (الرباﺀ والرشوة وبيع السلع المحرمة  وغيرها ...)
❌والتبرج والسفور والاختلاط
❌ومحبة الكفار والتشبه بهم
❌وسماع المعازف و النظر للنساء
❌والغش والخداع في البيع
❌وحب الدنيا والتنافس فيها ونسيان الاخرة
⬅نسال الله السلامة والعافية🖱

📝ومن الاسباب التي تقود الي حدوث ذلك⤵
🔘التساهل في. الاوامر والنواهي
🔘والتساهل في
▪ امر الصلاة وتاخيرها عن وقتها
▪وعدم استخراج الزكاة مع بلوغ النصاب وحال عيها الحول
▪ وعدم واداﺀ الحج مع الاستطاعة ...
🔘- التساهل والتوسّع في المشتبهات
🔘- التوسّع في قضية الضرورة وأحكامها ، 
🔘والتوسع في اقتناء الفضائيات ... وهكذا !
🔘
↩بحجّة الضرورة . .
⤴ومثل هذاالتوسّع والتساهل مما يضعف في النفس استعظام الخطيئات ويورث احتقار الصغائر من الذنوب والمعاصي !
⬅إن النفس التي تستعظم الذنب ولا تحتقر المحقرات من الذنوب
🖱أشد ما تكون ثقة بالله وأنساً به وفراراً إليه منه !
⤴فإن ذلك
🖱وقاية لها من أن تغفل فتطيش ...فتوغل . .
🖱ووقاية لها من الهلكة ..

💢ومصيبة كثير من الناس اليوم أنهم لا يرجون لله وقاراً ، فيعصونه بأنواع الذنوب ليلاً ونهاراً ،
↩ومنهم طائفة ابتلوا باستصغار الذنوب ، فترى أحدهم يحتقر في نفسه بعض الصغائر ، فيقول مثلاً : وماذا يضر فعل ذنب صغير ؟

📝ونقول لمن هذه حاله :
لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى من عصيت .
⬅ومع أن المعاصي تنقسم إلى كبائر وصغائر على الراجح من أقوال أهل العلم
↩ إلا أن المسلم لا يجوز له أن يتخير بين القبائح والمعاصي بل عليه أن يترك الجميع فإنه لا يدري
🔸فرُبّ صغيرة كان فيها هلاكه وعطبه,
📜قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكته سوداء فإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه وإن عاد زيد فيها حتى تعلو على قلبه وهو الران الذي ذكره الله تعالى: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ. )
📗 رواه الترمذي وغيره وحسنه الألباني.
📜وفي صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه قال:
( إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر إن كنا لنعدها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الموبقات.)

👆🏻وهذه كلمات سينتفع بها إن شاء الله الصادقون ، الذين أحسوا بالذنب
💐فيا اخوتي في الامر متسع ⏱
🚪وباب التوب مفتوح فبادروا قبل ان تغادروا🔹🔹🔘
↩فتب إلى الله ولا تيأس أو تقنط !!.
⬜قال الله تعالى :
( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
⬜وقال تعالي:
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
وقال سبحانه:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ)

↩↩فالتوبة التوبة - يا رعاك الله - وأجب نداء ربك الرحمن وهو يناديك :
⬅فعليك اخي بالتوبة الصادقة، ولزومها والثبات عليها والإخلاص لله في ذلك، وأبشر بأنها تمحو ذنوبك ولو كانت كالجبال.
🖱للتوبة النصوح  شروط ⤵

📝قال ابن باز رحمه الله تعال:

1⃣ الأول:
🔸الندم على الماضي، كونه يحزن ويندم على ما مضى منه من المعصية.
2⃣الشرط الثاني:
🔸إقلاعه منها وتركها لها خوفاً من الله وتعظيماً لله.
3⃣ الشرط الثالث:
🔸 العزم الصادق ألا يعود فيها، فأما يقول ندمت وهو يفعلها ما هو تائب، لا بد من الندم على الماضي والترك لها، كونه يقلع منها ويتركها، كان زنا ترك الزنا، كان سرقة تركها، كان عقوق ترك العقوق، إن كان قطيعة رحم ترك قطيعة الرحم، كان معاملة ربوية ترك المعاملة الربوية، وهكذا. ↩والثالث أن يعزم عازماً صادقاً ألا يعود إلى المعصية هذه،
👆🏻فهذه الشروط الثلاثة لا بد منها إذا تمت وتوافرات صحت التوبة، ومحى الله عنه الذنب🖱
💢، إلا إذا كان الذنب يتعلق بمخلوقين أو من أحد فلا بد من
4⃣ شرط رابع،
🔸أن يتحللهم أو يعطيهم حقوقهم، إذا كان مثلاً سرق من إنسان مال، ما تتم توبته حتى يرد المال على صاحبه، أو يتحلله منه، أو ضربه أو قطع يده، أو ما أشبه ذلك لا بد من التحلل، أو يعطيه القصاص يقتص منه.
⤵المصدر
📋http://www.binbaz.org.sa/noor/8555

🖱⬜🔘⬜🖱

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire