الخوميني منحرف جنسيا
والآن سنطلع على حدث جرى في حياة الخميني، ذكره من رافقه وشهد الحدث بأم عينيه، وهو من سلالة آل البيت، ومن أتباعهم، وليس من أعدائهم. أي من النواصب والوهابية حسب الرؤية الشيعية.
فقد روى السيد حسين الموسوي وهو من المقربين جداً من الخميني: "لما كان الإمام الخميني مقيماً في العراق كنا نتردد إليه، ونطلب منه العلم حتى صارت علاقتنا معه وثيقة جداً، وقد اتفق مرة أن وُجِّهَتْ إليه دعوة من مدينة؟ وهي مدينة تقع غرب الموصل على مسيرة ساعة ونصف تقريباً بالسيارة، فطلبني للسفر معه، فسافرت معه، فاستقبلونا وأكرمونا غاية الكرم مدة بقائنا عند إحدى العوائل الشيعية المقيمة هناك .. ولما انتهت مدة السفر رجعنا، وفي طريق عودتنا ومرورنا في بغداد أراد الإمام أن نرتاح من عناء السفر، فأمر بالتوجه إلى منطقة العطيفية، حيث يسكن هناك رجل إيراني الأصل يقال له سيد صاحب، كانت بينه وبين الإمام معرفة قوية. فرح سيد صاحب بمجيئنا، وكان وصولنا إليه عند الظهر، فصنع لنا غداء فاخراً، واتصل ببعض أقاربه فحضروا، وازدحم منزله احتفاء بنا، وطلب سيد صاحب إلينا المبيت عنده تلك الليلة، فوافق الإمام، ثم لما كان العَشاء أتونا بالعَشاء، وكان الحاضرون يُقَبِّلُونَ يد الإمام، ويسألونه، ويجيب عن أسألتهم، ولما حان وقت النوم وكان الحاضرون قد انصرفوا إلا أهل الدار، أبصر الإمام الخميني صبية بعمر أربع سنوات أو خمس ولكنها جميلة جداً، فطلب الإمام من أبيها سيد صاحب إحضارها للتمتع بها، فوافق أبوها بفرح بالغ، فبات الإمام الخميني والصبيةُ في حضنِه، ونحن نسمع بكاءَها وصريخَها! المهم أنه أمضى تلك الليلة، فلما أصبح الصباح، وجلسنا لتناول الإفطار، نظر إليَّ فوجد علامات الإنكار واضحة في وجهي، إذ كيف يَتَمَتَّعُ بهذه الطفلة الصغيرة، وفي الدار شابات بالغات راشدات، كان بإمكانه التّمتع بإحداهن، فلمَ يفعل؟! فقال لي: سيد حسين ما تقول في التمتع بالطفلة؟ قلت له: سيد القول قولك، والصواب فعلُك، وأنت إمام مجتهد، ولا يمكن لمثلي أن يرى، أو يقول إلاّ ما تراه أنت أو تقوله! فقال: سيد حسين، إنّ التّمتع بها جائز، ولكن بالمداعبة، والتقبيل والتفخيذ. أمّا الجماع فإنّها لا تقوى عليه" [للمزيد راجع لله ثم للتاريخ].
الحقيقة لا تستبعد هذه الرواية وغيرها طالما أن بهيمية الخميني تصل إلى اشتهاء الرضيعة "لا بأس بالتمتع بالرضيعة ضَماً وتفخيذاً - وضع ذَكَرَهُ بين الفخذين - وتقبيلاً" [تحرير الوسيلة 2/ 241].
يمكن أن نتخيل الحالة في أذهاننا، إن بكت الرضيعة فهذا يعني أن الشيخ أن يهدهد لها، فإن لم ينفع ذلك يناولها قنينة الحليب أو الملهية، ويعاود الكرة كالقرد والخنزير لا فرق، وهكذا دواليك إلى أن يقضي وطره منها. ويترتب على الشيخ أن يؤدي فروض الطهارة له وللرضيعة، أي غسل الجنابة للرضيعة؛ لأنها غير قادرة على تنظيف نفسها بنفسها، مع استخدام الحفاظات، وتقميطها ثانية كي تنام بهدوء، بعد أن أطفأت شهوة الشيخ العجوز!
العجيب أن هذه الظاهرة لا تجدها عند الحيوانات! فهل الحيوانات أرأف بالرضع والصغار من البشر؟
على أية حال، ماذا نستنتج من هذه الفضيحة الخمينية على ضوء المعلومات التي ذكرناها؟
أولاً: أن الخميني يعاني من حالة الانحراف الجنسي مع الصغار(Infantosexuality) والذي سبق أن تحدثنا عنه، فبالرغم من وجود زينبيات بالغات عُرضنٌ على الخميني، أو كان يمكن أن يطلبهن من الأب السمسار السعيد، فيختار واحدة أو أكثر منهنٌ. لكنه فضل الطفلة الصغيرة.
ثانياً: يعاني الخميني من الانحراف السادي (Sadom). حيث يبدو أن بكاء الطفلة وصراخها من الألم يقوي من هيجانه الجنسي، فيزيد من أذاها الجسدي.
ثالثاً: امتناعه عن مجامعتها سببه "أنّها لا تقوى عليه"، ولو كانت قادرة لكان روح الله استباح عذرية الرضيعة بلا تردد.
عندما نطلع على رسائل الخميني وأشعاره العاطفية التي تفضح شهوته المتصاعدة مع عمره، وهي حالة نادرة، سوف ينزاح الشك، ويحل محله اليقين بأن الخميني منحرف جنسياً.
فقد ورد في رسالة الخميني إلى نجله الأكبر أحمد الخميني الآتي: "رسالة من والد هرم بالٍ، أفنى عمره بحفنة ألفاظ ومفاهيم، مضيعاً حياته في إناء الأنا (النرجسية). وهو يُصعد أنفاسه الأخيرة متأسفاً على ماضيه، إلى ولده الشاب الذي يمتلك فرصة ليفكر كعباد الله الصالحين بتحرير نفسه من التعلق بالدنيا التي هي فخ إبليس الخبيث". فالخميني إذن يعترف بأنه ضيع حياته في النرجسية وهي صفة ملازمة للغطرسة والعنجهية. والأدهى منه أنه يعلن ندمه وأسفه عن انشغاله بأمور الدين وعدم استمتاعه بملذات الدنيا! وهذه حالة تثير العجب! حيث يفترض برجل الدين المستقيم والمؤمن حقاً ويقيناً، عندما يصل إلى أرذل العمر، أن يحمد الله تعالى ويشكره لأنه أفنى حياته في الدراسة والتعبد وتعليم العباد، سيما وهو طريقه لملاقاة ربه، وليس التذمر والحسرة لأنه لم يشغل نفسه بملاذ الدنيا.
تبعاً لهذا وما سيليه من معلومات، فإننا لا نستبعد الانحراف الجنسي عند الخميني بما فيها فكرة الزنا بالمحارم؛ لأنه يعترف بنفسه بأنه واقع تحت سيطرة ونفوذ الشيطان، وهذه الخاصية تسمح للخميني أن ينحرف بتفكيره إلى موطئ الكبائر بكل سهولة ويسر. سيما أن الزنا بالمحارم يعتبر من الخبائث، والخميني يعترف بأن نفسه خبيثة! وهذه النفس الخبيثة هي صفة الذين يمارسون زنا المحارم. حيث يذكر بهذا الصدد: "خصوصاً من مثلي المبتلى بأشراك إبليس والنفس الخبيثة". لاحظ المصيبة! روح الله لم يسقط بشرك (واحد) من شراك إبليس، بل (جملة شراك) كما يحدثنا بنفسه! فلا عجب بمن هو أقل منه مرتبة ومعرفة. إذا تزحلق بقشر موز الشيطان ووقع على عقبيه.
تأكيداً لانحراف الخميني فـهو يقر بأنه تخلف عن قافلة الأبرار بقوله: "يوجد ما يثلج أفئدتنا نحن المتخلفين عن قافلة الأبرار، وهو حسبما أعتقد قد يكون دخيلاً في بناء من يكن بصدد بناء نفسه". وهنا نتساءل عن معنى التخلف عن قافلة الأبرار؟ بالطبع لا توجد قافلة وسطى في طريق مصائر البشر. هما قافلتان فقط، قافلة الأبرار وطريقها معروف إلى الجنة ونعم المصير. وقافلة الأشرار وطريقها معروف إلى جهنم وبئس المصير. وتخلف الخميني عن قافلة الأبرار يعني بالنتيجة ركوبه قافلة الأشرار. وفي قافلة الأشرار يجتمع ذوو الكبائر من اللصوص والكفار والقتلة والمنحرفين وغيرهم.
الظاهرة الشاذة الأخرى عند الخميني هي تغزله بزوجة ابنه، وهذه حالة لا يمكن أن تعد طبيعية، ولو فرضنا جدلاً بأن الخميني قد وقع في هوى زوجة ابنه، فإنه كان باستطاعته أن يستخدم اسما مستعاراً كي لا يحرج نفسه أو عائلته كما سيتبين لاحقاً. ولا يمكن تبرير التغزل بزوجة الابن مهما حاول أنصار الخميني تفسيرها، وتبريرها كنوع من التصوف. فهي تعتبر من المحرمات عليه. وعندما يحاجج أي منهم، نسأله إن كان يقبلها على نفسه وهو إنسان عادي وليس روح الله، أن يتعزل بزوجة ابنه ويعبر لها عن حبه وشدة شهوته، ويهدي لها ديوان شعره محسساً إياها بأنه يعنيها في أشعاره العاطفية؟ كان الأمر يبدو طبيعياً لو أن الخميني قد أهدى أشعاره إلى إحدى زوجاته، أو إحدى الزينبيات ممن كان يتمتع بهنٌ، أو يتغزل بإحداهن.
نشر فضيحة أشعار الخميني الكاتب والمؤرخ والصحفي الإيراني (سياوش أوستا) بعنوان (حسرة الخميني) الترجمة الفرنسية (Regret de Khomeiny)، وأوستا يحمل اسم (حسن عباسي) في شهادة الميلاد، وهو أشهر كاتب موسوعي إيراني بلا منافس، تزيد مؤلفاته عن المائة العشرين باللغات الفارسية والفرنسية والانكليزية والعربية. وقد كتب في التأريخ، العقائد، المسرح، الرواية، الشعر، الترجمة، الإعلام. وأنتج (3000) ساعة من البرامج التلفازية و(2000) ساعة من البرامج الإذاعية، وحوالي (3000) مقال في مختلف المجالات الإدبية. وهو يشاطر الخميني في الحنين إلى الزرادشتية.
درس (سياوش أوستا) التاريخ والفلسفة، وتتلمذ على يد كل من الأساتذة محمد تقي شريعتي والشيخ علي طهراني. وأسس (الملتقى الثقافي الإيراني - الفرنسي) وكذلك مؤسستي (أوستا) و(پرسیان سي إن إن) علاوة على مجلات وصحف إيرانية وفرنسية عديدة منها (أتوال، كيهان جهاني). ونال عدة جوائز عالمية منها (الدرع الذهبي لجائزة حقوق الإنسان الكبرى) و(الميدالية الفضية والذهبية الفرنسية العليا) و(الميدالية البرونزية والذهبية للفنون والعلوم والأدب الفرنسي). الغرض من هذا العرض المبسط من سيرته هو التوضيح للقراء الأفاضل بأن أوستا ليس إنساناً عادياً ومعادياً، للخميني، وكلامه موضع ثقة عند الغرب والشرق، وسبق له أن ترجم أشعار الفرس القدامى إلى اللغات الأجنبية، فهو ملم بالشعر أيضاً، ويعرف جيداً فنونه، وكيف يفك طلاسمه.
يحدثنا (أوسنا) عن بداية تعلق الخميني بفارسة أحلامه (فاتي) التي أهداها الخميني كل أشعاره بقوله: "التقى الخميني بفاتي عندما كان منفياً في العراق، بينما كان يعيش نجله آنذاك في إيران. حالما شاهدها لأول مرة مع أفراد عائلتها، انبهر في جمالها، فاختارها على الفور زوجة لنجله الغائب، دون أن يكلف نفسه استشارة إبنه! وتمّ له ما أراد. وجرى عقد الزواج بين العروسين عبر الهاتف. وبسبب تقدمه بالسن وتعرضه للمرض، اضطر الخميني إلى ملازمة الفراش في البيت، فكانت فاتي هي التي تقوم بتمريضه وخدمته. ومن أجل التمتّع بجمالها وإبراز حبّه لها، سمح لكافة نساء الأسرة بالتجوّل في منزله دون الالتحاف بالتشادور المفروض عليهنّ شرعاً". في تلك الفترة نظم لفاتي قصيدة كان المراد الأول منها نزع الحجاب للتلذذ بمفاتنها، ومن ثم الاعتراف بهيامه بها:
هل تعرفين، يا فاتي؟
أنني مجنون في حبّك
أنا الذي يضفي عليك كل القيم.
الملالي الآخرون يحجبون وجه الحبّ
أما أنا المولع بهيامك
فأنزعِ القناع الذي
يحجب جمال وجهك
اخلعي هذا الحجاب أمام العجوز
الذي يصارع الموت.
والذي سيبقى حتّى النفس الأخير ولهاناً بكِ.
ويبدأ خطوة متقدمة بدعوته لها بالملامسة والمداعبة والقبلات والمجاهرة بشهوته، مع إاعترافه بأنها خطيئة!
إذا كنت ذكيّة، لن تقعي أبداً في الثمالة.
داعبيني، لامسيني
ودعيني أرشف العبير من كأسك.
لقد حجّ كلّ الأصحاب إلى مكّة. لا همّ!
فليتّهموني هناك علناً قدر ما يشاؤون
بخطيئة الشهوة.
أنا فرهاد وقلبي يحترق بنار حبّ شيرين
كم أهفو إلى لقاء الحبّ!
يستطرد (أوسنا) مستعرضاً موقف أسرة الخميني من هذه الأشعار المثيرة بقوله: "بادئ ذي بدء حاولت الأسرة - وهو أمر طبيعي - أن تبرر أشعار فحلها بأنه يعني الذات الإلهية المقدسة". وهو تبرير غير منطقي البتة! فالذات الإلهية ليس جنس مؤنث، ولا يجوز تشبيهه بزوجة الابن، ولا يطلب المعبود من ربه الملامسة والمداعبة، ويرتشف العبير من كأسه! أو يشبه نفسه بعاشق زوادشتي! ويفند (أوسنا) تبرير الأسرة اللامنطقي بقوله: "غير أن ذويه تناسوا أن الخميني بدأ بكتابة الغزل نزولاً فقط عند رغبة كنّته التي أهداها كل كتاباته الشعرية".
كما أن الخميني يصارح محبوته بأنه نادم على كتاباته، وانشغاله عما يبعده عنها! وكتاباته حسب رأيه لا قيمة لها ـ هو محق في ذلك تماماً، ويقرر أن مصيرها سلة المهملات، بل إنه يعترف لها بأنه كان نشطاً وفتاكاً بفضل الشيطان:
"في عزّ شبابي كنت حادّ الطباع، فتّاكاً ناشطاً بفضل الشيطان وشقيقته الأنانية. قضيت وقتي وحياتي أوزّع كلاماً فارغاً لا فائدة منه، لم أجنِ منه شيئاً لنفسي حتى الآن. كل ما تعلّمته في حياتي لم يثمر شيئاً كذلك. نسيت كل شيء للاهتمام فقط بكتب لا قيمة ولا مصير لها في النهاية سوى سلّة المهملات".
ويذكر لحبيبته بأنه لم يفك نفسه من حبال الشيطان التي قيده بها، ويرتعب من فكرة الابتعاد عنها عبر الموت، وتجد الحبيبة نفسها وحيدة وبعيدة عن حبيها العاشق الخرف.
ستجدين نفسك يوماً بعيدة جدّا عن قافلة الحب والعشّاق
ستتألمين كثيراً من عبء اليأس الثقيل لأنّك لم تبلغي مبتغاك
اصغي جيّدا لكلامي
إذا أردتِ تحاشي الوقوع في فخّ الشيطان كما حصل معي.
لقد عشت طيلة حياتي أسير هذا الفخّ
واليوم أرزح تحت عبء الحزن الجهنّميّ.
فالشيطان الساكن فيّ لم يترك لي فترة راحة
الآن أرتعب من الضربة الأخيرة القاضية
التي سيسدّدها لي!
ولو طبقنا الانحرافات السابقة عن ولع روح الله بزوجة ابنه، فإنه يعاني من الانحراف الجنسي التخيلي (Imaginary sexual deviation) عبر الأفكار الجنسية التي تراود عقله. وكذلك انحراف الزنا بالمحارم (Taboo)، باشتهاء المحرمات من النساء دون ممارسة الجنس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ موقع البرهان
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire