أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78) لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ)
الواقعة
الكتاب المكنون عند ربنا المجيد لا يمسه إلا المطهرين الملائكة
الكتاب المكنون شيء
والنسخة التي بين أيدينا شيء آخر
المطهّر غير المتطهر.
المطهّر خِلقة فالملائكة مطهرون خِلْقة (لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6) التحريم)
المطهرين هم الملائكة
إذن ليس المطهرون هنا يعني المرأة في فترة الحيض أو المؤمن الجنب كما نقرأ على بعض المصاحف (لا يمسه إلا المطهرون)
والمتطهرين من الطهارة تلزم المؤمنين
لكن الإنسان يكتسب الطهارة بالوضوء بالماء بالاغتسال أو الصعيد الطيب هذا متطهر ولذلك قال (إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222) البقرة)
وفي الحديث أسفله المؤمن لا ينجس
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : لَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا جُنُبٌ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَمَشَيْتُ مَعَهُ، حَتَّى قَعَدَ، فَانْسَلَلْتُ فَأَتَيْتُ الرَّحْلَ فَاغْتَسَلْتُ، ثُمَّ جِئْتُ وَهُوَ قَاعِدٌ، فَقَالَ : " أَيْنَ كُنْتَ يَا أَبَا هِرٍّ ؟ " فَقُلْتُ لَهُ، فَقَالَ : " سُبْحَانَ اللَّهِ يَا أَبَا هِرٍّ، إِن َّالْمُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ ".
عن عَائِشَةَ، سلام الله عليها حَدَّثَتْ أَنَّ النَّبِيَّ (صلى الله عليه وسلم) ( كَانَ يَتَّكِئ فِي حَجْرِي وَأَنَا حَائِضٌ ثُمَّ يَقْرأُ الْقُرْآنَ". )
إذن ليس المطهرون هنا يعني المرأة في فترة الحيض أو المؤمن الجنب كما نقرأ على بعض المصاحف (لا يمسه إلا المطهرون)
لكن هل هناك نص صريح يمنع المرأة الحائض او المؤمن الجنب من مس الكتاب أو وقراءته .؟
المنع كان في اقترابها من الصلاة والطواف
الحائض تقوم بمناسك الحج بإستثناء الصلاة و الطواف
حينما حجت مع النبي صلى الله عليه وسلم وفاجئها الحيض وهي نازلة في مكان قريب من مكة اسمه "سرِف" دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فوجدها تبكي، قال لها:{ما لك؟ أنفِستي؟} قالت: نعم يا رسول الله، قال:{هذا أمرٌ كتبه الله -عز وجل- على بنات آدم، فاصنعي ما يصنع الحاج غيرأن لا تطوفي ولا تصلي}.
صحيح مسلم، قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم لها يوماً: {ناوليني الخُمرة من المسجد} فقالت: يا رسول الله إني حائض، فقال عليه الصلاة والسلام: {إن حيضتك ليست في يدك} والمقصود هنا بالحيضة هو دم الحائض، فدم الحائض-بلا شك- هو نجس، لكن الحائض هي نفسها ليست نجسة، بل طاهرة (مؤمنة )
الطهارة ذكرت مع الملائكة وعيسى وأمه مريم عليهم الصلاة والسلام
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ * يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴾ [آل عمران:
فقد ثبت في الحديث عن أبي هريرة مرفوعا: ما من بني آدم مولود إلا يمسه الشيطان حين يولد فيستهل صارخا من مس الشيطان غير مريم وابنها . ثم يقول أبو هريرة : وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم. متفق عليه .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire