🔥 ماذا تقولون لمن سمى كتابه بهذا الإسم 🔥
قال الله المتكبر الجبار سبحانه :
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ [79]
سورة البقرة
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
قال الله الواحد القهار سبحانه :
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78)
سورة آل عمران
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ عليه السلام قَالَ:
مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَظْهَرَ الْقَوْلُ وَيُخْزَنَ الْفِعْلُ
وَمِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُرْفَعَ الْأَشْرَارُ وَتُوضَعَ الْأَخْيَارُ
وَإِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُقْرَأَ الْمَثْنَاةُ عَلَى رُءُوسِ الْمَلَأِ لَا يُغَيَّرُ !!
قِيلَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، كَيْفَ بِمَا جَاءَ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟
قَالَ: مَا جَاءَكُمْ عَنْ مَنْ تَأْمَنُونَهُ عَلَى نَفْسِهِ وَدِينِهِ فَخُذُوا بِهِ
وَعَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَإِنَّهُ عَنْهُ تُسْأَلُونَ، وَبِهِ تُجْزَوْنَ، وَكَفَى بِهِ وَاعِظًا لِمَنْ عَقِلَ
وَقِيلَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَمَا الْمَثْنَاةُ؟
قَالَ: مَا اسْتُكْتِبَ مِنْ غَيْرِ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ
رواه الدارمي والطبراني والحاكم والبيهقي
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله :
إن بني إسرائيل لما طال الأمد وقست قلوبهم اخترعوا كتاباً من عند أنفسهم
استهوته قلوبهم
واستحلته ألسنتهم
وكان الحق يحول بينهم وبين كثيرٍ من شهواتهم
حتى نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون
فقالوا : اعرضوا هذا الكتاب على بني إسرائيل
فإن اتبعوكم عليه فاتركوهم
وإن *خالفوكم فاقتلوهم* .....
أخرجه البيهقي
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ الْحِمْصِيُّ قَالَ :
وَفَدْتُ مَعَ أَبِي إِلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بِحَوَارِينَ
فَرَأَيْتُ قَوْمًا اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُلٍ يُحَدِّثُهُمْ فَجَلَسْتُ مَعَهُمْ إِلَيْهِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ :
إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُفْتَحَ الْقَوْلُ وَيُخْزَنَ الْفِعْلُ
وَيُوضَعَ الأَخْيَارُ وَيَظْهَرُ الأَشْرَارُ
وَأَنْ تُقْرَأَ فِيهِمُ الْمُثَنَّاةُ لَيْسَ فِي الْقَوْمِ أَحَدٌ يُغَيِّرُهَا
قِيلَ وَمَا الْمُثَنَّاةُ ؟
قَالَ : " مَا اكْتُتِبَ سِوَى كِتَابِ اللَّهِ
رواه الحاكم وصححه
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
وهذا عند الدارمي في سننه فقال : أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ الْحِمْصِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ قَالَ وَفَدْتُ مَعَ أَبِي إِلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بِحُوَّارَيْنَ حِينَ تُوُفِّيَ مُعَاوِيَةُ نُعَزِّيهِ وَنُهَنِّيهِ بِالْخِلَافَةِ فَإِذَا رَجُلٌ فِي مَسْجِدِهَا يَقُولُ أَلَا إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُرْفَعَ الْأَشْرَارُ وَتُوضَعَ الْأَخْيَارُ أَلَا إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَظْهَرَ الْقَوْلُ وَيُخْزَنَ الْعَمَلُ أَلَا إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُتْلَى الْمَثْنَاةُ فَلَا يُوجَدُ مَنْ يُغَيِّرُهَا قِيلَ لَهُ وَمَا الْمَثْنَاةُ قَالَ مَا اسْتُكْتِبَ مِنْ كِتَابٍ غَيْرِ الْقُرْآنِ، فَعَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَبِهِ هُدِيتُمْ وَبِهِ تُجْزَوْنَ وَعَنْهُ تُسْأَلُونَ. فَلَمْ أَدْرِ مَنْ الرَّجُلُ، فَحَدَّثْتُ بِذَا الْحَدِيثِ بَعْدَ ذَلِكَ بِحِمْصَ، فَقَالَ لِي رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ أَوَ مَا تَعْرِفُهُ قُلْتُ لَا قَالَ ذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو.
قال حسين سليم أسد محقق الكتاب: إسناده جيد
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
لا حول ولا قوة إلا بالله
جعلوا أنفسهم فوق الأنبياء. ...
الموقعين عن رب العالمين. .....
ليس للأنبياء إلا الاتباع ما يوحى إليهم من ربهم وليس لهم أن يتقول على ربهم مالم يقل ربنا العظيم سبحانه
قال الله المتكبر الجبار الواحد القهار سبحانه :
اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ(106)
سورة الأنعام
وقال الله العليم الحكيم سبحانه :
تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (43)
وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ (44)
لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45)
ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)
فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)
وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ (48)
سورة الحاقة
فهؤلاء جعلوا أنفسهم يوقعون عن رب العالمين . ....
حسبنا الله ونعم الوكيل
نسأل الله الهداية والرشاد والسداد في القول والعمل
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire