في زيارة لصدام حسين الى اسبانيا
تناول الطعام مع ملك اسبانياالذي طلب منه أن يصاحبه بجولة للعاصمة مدريد لكن صدام اعتذر وطلب زيارة لقرابة.
ذهب الى جامع قرطبة وقد تحول إلى كنيسة. لم يصلي فيها أحد
من اكثر من ستمائة عام إلى عام 1974م.
وصل إلى باحة المسجد الكبير
وعندما أخبروه بحلول وقت صلاة الظهر تطلع في وجوه الوفد و قال :
من منكم صوته قوي ليأذن
اقترب واحد من الوفد قائلا :
انا سيدي.. التفت إليه ألرئيس وقال :
اصعد إلى أعلى المأذنة وأطلق الآذان
كانت لحظة خشوع كبيرة خيمت على الجميع..
ساد الصمت والذعر في نفوس الاسبان..
وبعد الانتهاء من الآذان و الصلاة
اقترب رئيس البروتوكول الاسباني
وقال لصدام حسين :
سيدي .. هذه أول مرة يرتفع بها صوت الله أكبر و الآذان من هذه المأذنة منذ سقوط دولة الاندلس العربية قبل عدة قرون.
ابتسم صدام ابتسامته المعهوده
وربت على كتفه قائلا :
" ما ناسيهم..
القدس اولا
وقرطبه في البال "
فلم ينطق ملك أسبانيا بشيئ
وساد الجميع لحظه صمت.
هكذا هم رجال التاريخ..فلا غرابه انه البطل الشهيد #صدام حسين ! !!
-------
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire